من حوالي ستة و عشرين ألف سنة، و في أحد كهوف سيبيريا الباردة، ودعت الأم صغيرها شبل الأسد السيبيري قبل ان تتركه وحيداً في الكهف لتخرج للصيد و تحصل على الطعام لها و له.
فضل الشبل الصغير منتظرًا الأم وحيداً وسط ظلام الكهف المتجمد لأيام طويلة، أصابه الجوع و العطش، لكنه كان أصغر من فكرة الخروج من الكهف، و الأمل المتعلق بعودة أمه مازال موجود داخله.
لكن للأسف الشبل كان لايعلم ان أمه ماتت خلال رحلة صيدها، قتلها حيوان ما، او ماتت ضحية للظروف القاسية، و هكذا فضل الشبل لأيام يصارع الجوع حتى مات في النهاية.
و بسبب الكهف الجليدي الذي كان يعيش فيه، تم الحفاظ على جثته بشكل ممتاز لمدة 26 ألف سنة، ولهذا السبب الان جثته تحكي لنا القصة الكاملة لموته من زمن بعيد.
لو تأملت الصورة قليلاً .. ستشعر إنه مازال حياً، وهذه الصراحة إحدى القدرات المذهلة للجليد، حيث أنه قادر على حفظ الجثث بحالتها المثالية لسنين مهولة و هذا لوحده شئ مبهر.
إسم الشبل سبارتا.. وهو واحد من أعظم الدلائل علي اشكال الحياة القديمة التي خلقها الله عز وجل بشكل مبدع .
تابعنا لترى كل جديد شاركنا ب لايك وكومنت لتظهر لنا تفاعلك ….شكرا اعزائي …….ارجو الاهتمام نرقى ونبدع بكسب رضاكم واهتمامكم 🤗🤗