تراجع كبير في تأخيرات قطارات الركاب في النرويج خلال عام 2025
تشهد حركة قطارات الركاب في النرويج تحسنًا ملحوظًا هذا العام، حيث تم تسجيل انخفاض كبير في عدد ساعات التأخير مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة “Teknisk Ukeblad”، فقد تأخرت قطارات الركاب في النرويج خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 بمجموع 8566 ساعة، أي أقل بـ1758 ساعة مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يتماشى تقريبًا مع مستويات عام 2023، إلا أنه يمثل تطورًا إيجابيًا ملحوظًا.
– “حتى الآن هذا العام، وصلت 88.2% من قطارات الركاب في موعدها. وقد شهدنا عددًا أقل من التأخيرات مقارنة بنفس الفترة من العامين الماضيين، وهو أمر يبعث على السرور”، قالت المسؤولة الإعلامية في شركة “بانه نور” المشغلة للبنية التحتية للسكك الحديدية في النرويج.
ارتفاع في عدد القطارات الملغاة
رغم انخفاض التأخيرات، فقد شهدت الفترة نفسها إلغاء ما يقارب 11,000 رحلة قطار. ورغم أن هذا العدد يفوق ما تم تسجيله في عام 2023، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من عدد الرحلات الملغاة في عام 2024، حين تم إلغاء نحو 16,500 رحلة حتى نهاية شهر مايو.
وأكدت الشركة استفادت من الدروس المستفادة من عام 2024، والذي كان عامًا صعبًا بسبب الطقس القاسي، وخاصة في منطقتي شرق وجنوب النرويج.
– “لقد قمنا بتحسين قدرات إزالة الثلوج، وزدنا عدد الموظفين، والأهم من ذلك أننا اتخذنا إجراءات استباقية، مثل تقليل عدد الرحلات وتخفيف الضغط على الشبكة في الأيام التي تم فيها التحذير من تساقط كثيف للثلوج وهبوب رياح قوية”.
ويعكس هذا التحسن نهجًا أكثر فاعلية في التعامل مع التحديات المناخية والتشغيلية، مما يعزز ثقة المسافرين ويُسهم في تطوير قطاع النقل بالسكك الحديدية في البلاد.