مع اختيار الأميرة إنغريد ألكسندرا (21 عامًا) متابعة دراستها الجامعية لنيل درجة البكالوريوس في سيدني، فإنها لن تغادر وحدها. فبصفتها ملكة مستقبلية، فإن لها احتياجات خاصة تتعلق بالحماية، حتى عندما تكون خارج حدود الوطن. غير أن تفاصيل الترتيبات الأمنية لم تتضح بعد بشكل نهائي، بحسب ما أوردته قناة TV2.
التحضيرات جارية
تقوم حالياً جهاز الأمن التابع للشرطة النرويجية (PST)، المسؤول عن أمن العائلة الملكية داخل النرويج، بوضع خطة لحماية الأميرة أثناء إقامتها في أستراليا، بالتنسيق مع السلطات الأسترالية. ولم يُحسم بعد ما إذا كان سيتم إرسال حراس شخصيين نرويجيين لمرافقتها هناك.
فاتورة بملايين الكرونات قد تكون في الانتظار
وفقًا لتقديرات نشرتها صحيفة Nettavisen، قد تصل كلفة الإقامة إلى ما يقارب 19 مليون كرونة نرويجية على مدى ثلاث سنوات، في حال قررت السلطات إرسال حراس أمن نرويجيين إلى سيدني. لكن حتى الآن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الخصوص.
الجانب المالي يثير الجدل
الجدل قد بدأ بالفعل حول حجم التكاليف المحتملة. وأكد جهاز الأمن النرويجي (PST) أنهم يقيّمون استخدام الموارد بعناية، ويحرصون على إيجاد حلول فعّالة وذات جدوى أمنية.
من يتحمّل النفقات؟
كان القصر الملكي قد صرّح في وقت سابق بأن التكاليف التي تتجاوز 500,000 كرونة ستُغطّى من الموارد الخاصة، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت نفقات الأمن تندرج تحت هذا البند. وفي العادة، تُغطّى مثل هذه المصاريف عبر الميزانية العامة للدولة، ضمن بنود مخصصة لـ PST. وسيتم الإعلان عن حجم الإنفاق الفعلي المتعلق بإقامة الأميرة في الخارج وفقًا للإجراءات المتّبعة.