نقطه بمنتصف الحياة
كانت حياتي بدوية عندما كنت أضع أثقالي وحِملي بأرضً ما تجف ، كانت تجف حتى تجوع روحي وتثقل علي الإثقال والحِمل ، عطشى ترى السراب حياة ، حملت ثُقلي على أكتاف روحي عبثت بي لكن لا بأس ، أدري لكنني في سطر ما ذبلت رضخت للصراخ ب رويه ، عيناي تتحدث دون تنفس، أما ما تبقى كان اكثر تعقيداً مما تظن كان مربوطاً لشدة أن يداي تحركت بصخب ، أتعرف لقد وثقت بدويتي الزائفة بكل مرة مضيت برحلي تركت البعض من مأساويتي المضيئة، أنني ارى بعضهم يرتديها سُرقت مني دون رفض ، لقد جُبرت على الرحيل مراراً من كل أرض كنت اعتقد أنني سأستوطنها وفي الوقت الذي وجدت أرضي يا عزيزي تركتها أتعلم لماذا لأنني تُركت مراتً متتالية سلختني جذوري تبرأت مني أتظن أنني سأبقى أنسلخ كل مرة دون المحاولة ل لملمة شرودي وشتاتي -أجل – لقد سلختها وإنتقمت منها البريئه عن كل أرضً هجرتني و تقيأتني كأنني خُبزاً متعفن ، هذا أكثر ما يرهق أنك لا تستطيع أن تستلقي أو تقف أو تتجرأ على العناق كان معظمها متلاشً أعي جيدا أنك لا تفهم شيئا مما تقرأ لكنك موجود بأحدى زواياها المؤلمه تجد نفسك في حرفاً مزهر وآخر ميت لقد اخبرتك من قبل أن التناقض يدل انك أنسان طبيعي لكن أن تبقى مستقيم دون تناقض هنا يكمن تهشمك ، لقد أستصعب عليّ المضي هنا حروفاً أخرى لا اريد أن أمزقك دون أن تشعر بذلك لكنك ممزق مناضل تكاد تحبو بنفسك خطوات أخرى أتقصدك هنا ك أنسان تعفن داخله الكلام أتيت لأخبرك أن تضع أشواك ونقطة بمنتصف الحياة حتى لا يتجرأ أحد على عبورك أشخاص كانوا أم سنون من الأحزان