الحكومة تدرس إدخال مادة دراسية جديدة في التكنولوجيا – لكن الأولوية لتعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب
صرحت وزيرة التعليم النرويجية أن الحكومة تدرس إدخال مادة دراسية جديدة خاصة بالتكنولوجيا في المدارس. لكنها شددت على أن الأهم في الوقت الحالي هو ضمان تمكّن التلاميذ الأصغر سنًا من القراءة والكتابة والحساب.
وقالت الوزيرة خلال جلسة الاستجواب في البرلمان يوم الأربعاء:
«اليوم تُعدّ مهارات القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والمهارات الرقمية من المهارات الأساسية».
جاء تصريحها ردًا على سؤال حول التعديلات التي تعمل الحكومة على إدخالها في المناهج الدراسية.
وأكدت وزيرة التعليم أن الحكومة تُجري دراسة لإدخال مادة تكنولوجية مستقلة لتعزيز المهارات الرقمية لدى الطلاب. لكنها أوضحت أن هناك مواد دراسية يجب أن تُعطى أولوية أكبر في هذه المرحلة.
وأضافت:
«بالنسبة للأطفال الصغار، من الأهم أن يتعلموا القراءة والكتابة والحساب أولًا. فقط عندما يتقنون هذه المهارات الأساسية، وعندما نركز على تحقيق جودة عالية فيها، يمكنهم أن يبرعوا أيضًا في المهارات الرقمية».
كما أشارت الوزيرة إلى أن الحكومة قد أدخلت بالفعل تعديلات على المنهج الدراسي في مادة الرياضيات في المرحلة الثانوية.