هذا الربيع، تضاعف عدد الدراجات الكهربائية (إسكوتيرات) في أوسلو، مما أثار مخاوف كبيرة بين المعلمين وأولياء الأمور. مديرة مدرسة ، أرسلت تحذيرًا عاجلًا للآباء بعد أن لاحظت سلوكيات خطيرة بين الطلاب.
مشاهد مرعبة أمام المدرسة
تقول المديرة: “نحن في المدرسة نشعر بالذعر! إنه محض حظ أنه لم تحدث حوادث خطيرة حتى الآن.” وتصف مشاهد فوضوية أمام المدرسة، حيث يركب الأطفال الدراجات الكهربائية بسرعة عالية، أحيانًا بمعدل طفلين أو ثلاثة على نفس الدراجة، دون خوذات أو التزام بقواعد المرور.
انتهاك القوانين: أطفال دون السن القانونية
الحد الأدنى لسن استخدام دراجات “فووي” و”رايد” هو 15 عامًا، لكن العديد من التلاميذ الأصغر سنًا يستأجرونها بمساعدة آبائهم، الذين ينشئون حسابات لهم باستخدام هوياتهم البنكية.
رد شركة “فووي”:
أكد المتحدث باسم الشركة أن استخدام الأطفال لحسابات الكبار “ينتهي الشروط ويبطل التأمين في حالة الحوادث”، وحذر الآباء من هذه الممارسة.
انتقاد التوسع في الضواحي
تعتبر المديرة أن قرار بلدية أوسلو بالسماح بـ 16 ألف دراجة كهربائية، خاصة في الضواحي الخارجية، قد زاد من المخاطر. بينما تدافع مسؤولة النقل ماريت فيا (من حزب اليسار) عن القرار، قائلة إنها “حل عملي وصديق للبيئة في المناطق ذات المواصلات المحدودة.”