الفتى البالغ من العمر 15 عاماً، والمشتبه به في حادثة احتراق الحافلة في “نوردري فوللو” يوم السبت، يبقى رهن الاحتجاز. محكمة الاستئناف ترفض الطعن في قرار التوقيف.
كانت محكمة “روميريكه وغلومدال”Romerike og Glåmdal الابتدائية قد قررت يوم الأحد أن الفتى البالغ من العمر 15 عاماً يمكن أن يبقى رهن الحبس الاحتياطي لمدة تصل إلى أسبوعين، لكن الفتى طعن في القرار.
الآن، رفضت محكمة الاستئناف “إيدسيفاتينغ”Eidsivating الطعن وأيدت قرار الحبس الاحتياطي.
وجاء في قرار محكمة الاستئناف:
– في الوضع الراهن، لا ترى المحكمة أي بدائل عملية عن الحبس الاحتياطي.
الفتى متهم بإحداث خطر جسيم على السلامة العامة. وقد أقر بالوقائع الفعلية، لكنه لم يعترف بالذنب الجنائي.
ينفي أنه “سكب” البنزين
وجاء في قرار محكمة الاستئناف “إيدسيفاتينغ” أن الشرطة تعتقد أن الفتى البالغ 15 عاماً سكب البنزين داخل الحافلة وأشعل النار. لكن محامي الفتى اعترض على هذه الرواية.
قال المحامي :
– يجب أن أصحح استخدام كلمة “سكب”. موكلي لم يذكر في إفادته أنه سكب البنزين.
وأوضح “المحامي” أن الفتى قال إنه فتح العبوة وشمّ رائحتها، ثم لم يُغلق العبوة بطريقة جيدة.
وأضاف أن الصبي كان أيضاً يحمل قداحة (ولاعة) بالقرب من العبوة. بعد ذلك، لم يتضح ما حدث، لكن فجأة اشتعلت العبوة في يديه، حسب ما أفاد به المحامي.
وتابع “المحامي”:
– ما حدث بعد ذلك هو أنه أسقط العبوة، ثم انتشرت النيران داخل الحافلة.
وفاة امرأة
وقع الحريق في الحافلة يوم السبت حوالي الساعة السادسة مساءً في شارع “إنيباكفيين” في “نوردري فوللو”Enebakkveien i Nordre Follo. وقد تُوفيت امرأة لاحقاً متأثرة بجراحها. ولا تزال حالة شخصين آخرين تُعدّ خطيرة، وفق ما صرّح به المدعي العام بعد ظهر يوم الثلاثاء.
قال المدعي العام:
– الشرطة على تواصل مع قسم الحروق في مستشفى “هاوكيلاند”، وحالة المصابين الآخرين لا تزال خطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للشرطة الإدلاء بمزيد من التفاصيل احتراماً لواجب السرية.
وأضاف أن الشرطة لا تزال تعمل على معرفة ما حدث قبل وأثناء الواقعة، ولا تزال هناك إفادات شهود لم تُؤخذ بعد.
كان هناك ما مجموعه 15 راكباً على متن الحافلة.